×
آخر الأخبار
  كتائب القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف   مركز حقوقي: عناصر حوثية تعرقل الافراج عن الإعلامية "الخولاني" وتطلب ضمانات "مشددة" طلاب جامعة صنعاء يرفضون التغييرات الحوثية بكلية الطب الداخلية: ضبط ١٤٠٠ من المطلوبين خلال العام ٢٠٢٤ الجيش يعلن افشال محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحفي المياحي ووقف الإجراءات التعسفية بحقه صنعاء.. مدير هيئة المقاييس والجودة التابع للحوثيين يحيل موظفات رفضن الفساد للتحقيق  الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة

سجون الحوثي أسياخ تنهش لحوم المختطفين

الإثنين, 02 أبريل, 2018 - 10:04 مساءً

 
للوهلة الأولى لنبأ خروج المختطف جمال المعمري، من سجون مليشيا الحوثي الانقلابية انتابنا فرح غامر؛ وسرعان ما كسرت ظهورنا صورته وهو يحمل على النقالة مشلول الأطراف...
 
أي سجن هذا الذي أخرجك مشلول يا جمال وأي تعذيب تعرضت له حتى شلت أطرافك وأي جرم ارتكبته لتكون عقوبتك بهذه الوحشية؟؟؟
 
 وكم من مثلك كثير يا جمال ولكنهم خرجوا جثثا هامدة.
 
فلا دين ولا عرف ولا تقاليد تقر بهذه العقوبة" التعذيب حتى الشلل أو الموت".
 
أي دين لدى هؤلاء الانقلابيين بل أي إنسانية يمتلكون، أي قلب يسكن بين أضلاعهم، حاشا أن يكونوا بشر.
 
 كيف يتعرض اليمني في بلاده وأرضه على يد يمني آخر شتى صنوف العذاب لمجرد أنه مخالف لفكره، كيف يتجرأ السجانون لممارسة هذا التعذيب على إخوتهم، بل كيف استطاعت أعينهم وآذانهم تحمّل تلك المشاهد والأصوات للمختطفين تحت أيديهم.
 
أي فكر يحمل هؤلاء الهمج ولأي آدمية ينتمون وحاشا أن يكونوا من بني البشر.
 
تتراءى أمامي أمه وزوجته وبناته؛ بين آخر يوم كان بينهم قبل الاختطاف واليوم بعد خروجه من سجنه؛ دموع فرح وغصة ألم  وإحساس حرية ومرارة قهر...
 
كل ملذات الدنيا لا تساوي صرخة ألم تصدعت لها جدران سجون الحوثي، سلبت فيها أعز ما يملك الإنسان من كرامة وسلخت أسياخها عافية أبدانهم.
 
ثلاث لاءات غضب تصب عذاباتها على أولئك الوحوش الانقلابية...
 
لا حوار مع من يتلذذ بنهش لحومنا وصرخات آلامنا، ولا عفو لمن سلب حريتنا وذبح كرامتنا تقربا لسيد الكهف المقيت، ولا تهاون مع من باع انسانيته وساوم بأرضه ووطنه، بل لا وطن لمثل هؤلاء الوحوش، وتبت يد الحوثي ومليشياته.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

نسيبة مبارك