×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

سجون الحوثي أسياخ تنهش لحوم المختطفين

الإثنين, 02 أبريل, 2018 - 10:04 مساءً

 
للوهلة الأولى لنبأ خروج المختطف جمال المعمري، من سجون مليشيا الحوثي الانقلابية انتابنا فرح غامر؛ وسرعان ما كسرت ظهورنا صورته وهو يحمل على النقالة مشلول الأطراف...
 
أي سجن هذا الذي أخرجك مشلول يا جمال وأي تعذيب تعرضت له حتى شلت أطرافك وأي جرم ارتكبته لتكون عقوبتك بهذه الوحشية؟؟؟
 
 وكم من مثلك كثير يا جمال ولكنهم خرجوا جثثا هامدة.
 
فلا دين ولا عرف ولا تقاليد تقر بهذه العقوبة" التعذيب حتى الشلل أو الموت".
 
أي دين لدى هؤلاء الانقلابيين بل أي إنسانية يمتلكون، أي قلب يسكن بين أضلاعهم، حاشا أن يكونوا بشر.
 
 كيف يتعرض اليمني في بلاده وأرضه على يد يمني آخر شتى صنوف العذاب لمجرد أنه مخالف لفكره، كيف يتجرأ السجانون لممارسة هذا التعذيب على إخوتهم، بل كيف استطاعت أعينهم وآذانهم تحمّل تلك المشاهد والأصوات للمختطفين تحت أيديهم.
 
أي فكر يحمل هؤلاء الهمج ولأي آدمية ينتمون وحاشا أن يكونوا من بني البشر.
 
تتراءى أمامي أمه وزوجته وبناته؛ بين آخر يوم كان بينهم قبل الاختطاف واليوم بعد خروجه من سجنه؛ دموع فرح وغصة ألم  وإحساس حرية ومرارة قهر...
 
كل ملذات الدنيا لا تساوي صرخة ألم تصدعت لها جدران سجون الحوثي، سلبت فيها أعز ما يملك الإنسان من كرامة وسلخت أسياخها عافية أبدانهم.
 
ثلاث لاءات غضب تصب عذاباتها على أولئك الوحوش الانقلابية...
 
لا حوار مع من يتلذذ بنهش لحومنا وصرخات آلامنا، ولا عفو لمن سلب حريتنا وذبح كرامتنا تقربا لسيد الكهف المقيت، ولا تهاون مع من باع انسانيته وساوم بأرضه ووطنه، بل لا وطن لمثل هؤلاء الوحوش، وتبت يد الحوثي ومليشياته.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1