×
آخر الأخبار
قصف مستمر .. غارات تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء والحديدة وصرواح مسؤول حكومي يحذر السكان في المحافظات غير المحررة "احفظوا أولادكم بعيدا عن الحوثيين" بنك اليمن الدولي يتجنب نفي اتهامات أمريكية بتمويل الحوثيين ويطمئن عملاءه.. (بيان) مقتل الظرافي يكشف خسائر فادحة في صفوف الحوثيين.. عائلته تُجبر الجماعة على تشييعه بعد تهديد بالخروج للإعلام بعد اعتقالٍ دام 3 أيام.. الإفراج عن الصحفي عوض كشميم في حضرموت وقفات تضامنية في مأرب وتعز دعمًا لغزة ومطالبات بتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمر منصة الوقود في ميناء "رأس عيسى" غربي اليمن الحكومة تطالب البنوك مجددا بنقل مقراتها الى عدن "قاسم عباس".. حوثي فتح جامعة صنعاء لإيران وأفقدها حضورها العربي واشنطن تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي وثلاثة من قياداته لدورهم في دعم الحوثيين

سجون الحوثي أسياخ تنهش لحوم المختطفين

الإثنين, 02 أبريل, 2018 - 10:04 مساءً

 
للوهلة الأولى لنبأ خروج المختطف جمال المعمري، من سجون مليشيا الحوثي الانقلابية انتابنا فرح غامر؛ وسرعان ما كسرت ظهورنا صورته وهو يحمل على النقالة مشلول الأطراف...
 
أي سجن هذا الذي أخرجك مشلول يا جمال وأي تعذيب تعرضت له حتى شلت أطرافك وأي جرم ارتكبته لتكون عقوبتك بهذه الوحشية؟؟؟
 
 وكم من مثلك كثير يا جمال ولكنهم خرجوا جثثا هامدة.
 
فلا دين ولا عرف ولا تقاليد تقر بهذه العقوبة" التعذيب حتى الشلل أو الموت".
 
أي دين لدى هؤلاء الانقلابيين بل أي إنسانية يمتلكون، أي قلب يسكن بين أضلاعهم، حاشا أن يكونوا بشر.
 
 كيف يتعرض اليمني في بلاده وأرضه على يد يمني آخر شتى صنوف العذاب لمجرد أنه مخالف لفكره، كيف يتجرأ السجانون لممارسة هذا التعذيب على إخوتهم، بل كيف استطاعت أعينهم وآذانهم تحمّل تلك المشاهد والأصوات للمختطفين تحت أيديهم.
 
أي فكر يحمل هؤلاء الهمج ولأي آدمية ينتمون وحاشا أن يكونوا من بني البشر.
 
تتراءى أمامي أمه وزوجته وبناته؛ بين آخر يوم كان بينهم قبل الاختطاف واليوم بعد خروجه من سجنه؛ دموع فرح وغصة ألم  وإحساس حرية ومرارة قهر...
 
كل ملذات الدنيا لا تساوي صرخة ألم تصدعت لها جدران سجون الحوثي، سلبت فيها أعز ما يملك الإنسان من كرامة وسلخت أسياخها عافية أبدانهم.
 
ثلاث لاءات غضب تصب عذاباتها على أولئك الوحوش الانقلابية...
 
لا حوار مع من يتلذذ بنهش لحومنا وصرخات آلامنا، ولا عفو لمن سلب حريتنا وذبح كرامتنا تقربا لسيد الكهف المقيت، ولا تهاون مع من باع انسانيته وساوم بأرضه ووطنه، بل لا وطن لمثل هؤلاء الوحوش، وتبت يد الحوثي ومليشياته.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1