×
آخر الأخبار
صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​

عيد ثامن في عهد الإمامة!

الأحد, 24 يونيو, 2018 - 04:26 مساءً

يعتبر هذا العيد الثامن منذ انقلاب السلالة الهاشمية على الجمهورية لكنه كان الأسوأ على الإطلاق؛ فآثار  الحرب التي أشعلتها سلالة الكهنوت الحوثية تتوسع أكثر فأكثر لتصل إلى القرى البعيدة والنائية بعد أن أهلكت المدن والحواضر وحولتها إلى خراب ودمار.
 
في احتفالات الناس وأفراحهم بالعيد والأعراس ثمة جرح غائر لا تستطيع مظاهر العيد تجاوزه أو إخفاؤه.
 
فأسر حدثت فيها أعراس وولائم بدون لم شمل الأسرة بسبب الفقر وقطع الطرقات والحصار وأخرى بسبب الخطف وتلك بسبب قتلى أو جرحى . على أن الفقر والبطالة والغلاء يصيب الجميع.
وبدلا من أن يكون العيد حو عدا للفرح وإنعاش الروح وتجديد الحياة ببهجته صار موعدا تجتمع فيه كل مصائب الفرد والأسرة.
 
غير أن هذا العيد كان صادما بالنسبة لي على الأقل  من حجم آثار الحرب في القرية وكان أبرز الآثار ظاهرة على أغلب الفئات العمرية من المراهقين إلى من تتجاوز أعمارهم الستين.
وفي القرية وجدت عشرات الأسر يعاني شباب فيها أو مراهقين أو أرباب الأسر من اضطرابات نفسية.  شديدة وكآبة عازلة لهم عن المجتمع وصراعات وهمية متخيلة لكنها حادة في نتائجها.
 
وعليه يمكن القول إن العيد في ظل الإمامة وحربها كابوس لليمنيين وموعد ذل للصغير والكبير وما يترتب على ذلك من تداعيات قيمية ونفسية على ريف اليمن البعيد عن الخدمات الصحية والنفسية ولم يعد بعد الآن عزله وتحصينه من اضطرابات المدن وحروبها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

سلمان المقرمي