×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر 40 يوماً في المجهول.. الحوثيون يواصلون إخفاء المحامي عبدالمجيد صبرة في صنعاء مليشيات الحوثي تنفذ حملة مداهمات جديدة لمقرات منظمات دولية أمانة العاصمة تدشّن ثلاثة مخيمات طبية متخصصة للنازحين في مأرب مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم صنعاء.. موظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا يشكون التعسفات الحوثية القوات المسلحة تستهدف تحركاتٍ حوثية غرب مدينة تعز وتُحبط هجومًا شرق الجوف

عيد ثامن في عهد الإمامة!

الأحد, 24 يونيو, 2018 - 04:26 مساءً

يعتبر هذا العيد الثامن منذ انقلاب السلالة الهاشمية على الجمهورية لكنه كان الأسوأ على الإطلاق؛ فآثار  الحرب التي أشعلتها سلالة الكهنوت الحوثية تتوسع أكثر فأكثر لتصل إلى القرى البعيدة والنائية بعد أن أهلكت المدن والحواضر وحولتها إلى خراب ودمار.
 
في احتفالات الناس وأفراحهم بالعيد والأعراس ثمة جرح غائر لا تستطيع مظاهر العيد تجاوزه أو إخفاؤه.
 
فأسر حدثت فيها أعراس وولائم بدون لم شمل الأسرة بسبب الفقر وقطع الطرقات والحصار وأخرى بسبب الخطف وتلك بسبب قتلى أو جرحى . على أن الفقر والبطالة والغلاء يصيب الجميع.
وبدلا من أن يكون العيد حو عدا للفرح وإنعاش الروح وتجديد الحياة ببهجته صار موعدا تجتمع فيه كل مصائب الفرد والأسرة.
 
غير أن هذا العيد كان صادما بالنسبة لي على الأقل  من حجم آثار الحرب في القرية وكان أبرز الآثار ظاهرة على أغلب الفئات العمرية من المراهقين إلى من تتجاوز أعمارهم الستين.
وفي القرية وجدت عشرات الأسر يعاني شباب فيها أو مراهقين أو أرباب الأسر من اضطرابات نفسية.  شديدة وكآبة عازلة لهم عن المجتمع وصراعات وهمية متخيلة لكنها حادة في نتائجها.
 
وعليه يمكن القول إن العيد في ظل الإمامة وحربها كابوس لليمنيين وموعد ذل للصغير والكبير وما يترتب على ذلك من تداعيات قيمية ونفسية على ريف اليمن البعيد عن الخدمات الصحية والنفسية ولم يعد بعد الآن عزله وتحصينه من اضطرابات المدن وحروبها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1