×
آخر الأخبار
غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء رابطة حقوقية تحذّر الحوثيين من وضع المعتقلين في أماكن معرضة للقصف وزير الداخلية يوجّه برفع الجاهزية لإحباط مخططات مليشيا الحوثي "بينهم خبير صواريخ".. مقتل تسعة من قيادات مليشيا الحوثي بغارات على صنعاء عناصر الحوثي تداهم وتنهب محلات بيع "الجوالات" بصنعاء بذريعة المقاطعة غارات تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء وعمران عقوبات أمريكية تطال 3 سفن تورطت في توريد وقود لمليشيا الحوثي انتشار أجهزة "ستارلينك" في صنعاء يثير ذعر مليشيا الحوثي

ترامب أم بايدن؟

الخميس, 05 نوفمبر, 2020 - 05:05 مساءً

في تقديري لو فاز ترامب فيمكن أن ننظر إلى تداعيات ذلك إيجابا على الملف اليمني من خلال علاقة الصداقة بالخليج والسعودية تحديدا وتبني رؤيتها في الصراع مع إيران .
 
ولو فاز بايدن فيمكن النظر إلى تداعيات ذلك إيجابا من خلال إمكانية تحرك الجيران بقوة للضغط العسكري المكثف على الحوثيين انعكاسا لشعور فقدانهم الصديق الأمريكي الداعم، وخشية من صداقة بايدن الديمقراطي بإيران وتمكين ذراعها في اليمن (الحوثي)
 
تعيين إيران لسفير لها (حاكم عسكري) في صنعاء في هذا التوقيت بالذات ليس بمعزل عن توقعات الإيرانيين لآثار وتداعيات ما ستسفر عنه الانتخابات الأمريكية، ويمكن وضع هذه الخطوة الإيرانية في مسارين متضادين ..
 
وأيا يكن الفائز فإنه ليس لأي منهما إرادة جادة في القضاء على الحوثي، إنما رغبة وسياسة الطرفين تتأرجح بين: إضعاف الحوثي مع الإبقاء عليه - وبين تعزيز قوته وتمكين نفوذه..
 
وهنا نتذكر قول كيسنجر في كتاب الدبلوماسية : "ليس مهمة الولايات المتحدة الأمريكية إنهاء الصراعات في العالم؛ إنما التحكم بخيوطها...".
 
بكل الأحوال فتصميم الجيش الوطني ورجال المقاومة على المضي في تحرير اليمن واستعادة الدولة أيا تكن المتغيرات الإقليمية أو الدولية هو الضامن الوحيد للنصر، فالميدان هو ما يصنع معاملات المعادلة ويتحكم في الناتج عنها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1