×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

ترامب أم بايدن؟

الخميس, 05 نوفمبر, 2020 - 05:05 مساءً

في تقديري لو فاز ترامب فيمكن أن ننظر إلى تداعيات ذلك إيجابا على الملف اليمني من خلال علاقة الصداقة بالخليج والسعودية تحديدا وتبني رؤيتها في الصراع مع إيران .
 
ولو فاز بايدن فيمكن النظر إلى تداعيات ذلك إيجابا من خلال إمكانية تحرك الجيران بقوة للضغط العسكري المكثف على الحوثيين انعكاسا لشعور فقدانهم الصديق الأمريكي الداعم، وخشية من صداقة بايدن الديمقراطي بإيران وتمكين ذراعها في اليمن (الحوثي)
 
تعيين إيران لسفير لها (حاكم عسكري) في صنعاء في هذا التوقيت بالذات ليس بمعزل عن توقعات الإيرانيين لآثار وتداعيات ما ستسفر عنه الانتخابات الأمريكية، ويمكن وضع هذه الخطوة الإيرانية في مسارين متضادين ..
 
وأيا يكن الفائز فإنه ليس لأي منهما إرادة جادة في القضاء على الحوثي، إنما رغبة وسياسة الطرفين تتأرجح بين: إضعاف الحوثي مع الإبقاء عليه - وبين تعزيز قوته وتمكين نفوذه..
 
وهنا نتذكر قول كيسنجر في كتاب الدبلوماسية : "ليس مهمة الولايات المتحدة الأمريكية إنهاء الصراعات في العالم؛ إنما التحكم بخيوطها...".
 
بكل الأحوال فتصميم الجيش الوطني ورجال المقاومة على المضي في تحرير اليمن واستعادة الدولة أيا تكن المتغيرات الإقليمية أو الدولية هو الضامن الوحيد للنصر، فالميدان هو ما يصنع معاملات المعادلة ويتحكم في الناتج عنها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1